الثلاثاء، 17 فبراير 2015

إمسك بي إن أستطعت !


السينما هو مكان رائع لأخذ قسطا من الراحة من الحياة الواقعية ، 
و لكن في بعض الأحيان تكون أعظم الافلام علي الساحة ستتند علي وقائع حقيقية 
 الافلام الرائعة لا تحتاج دوما الي مشاهد اكشن عاليا الدقة أو مشاهد كوميدية مضحكة فوق العادة  
احيانا ،  مجرد إيصال الحقيقة يثير اهتمام المشاهد أكثر و يكون لها تأثير أكبر


تدور أحداث القصة عن فرانك أباغنيل  ، الذي أستطاع قبل أن يبلغ التاسع عشر من عمره 
تزوير شيكات تقدر قيمتها بملايين الدولارات و تظاهره كطيار، و كطبيب , و مدعي عام مما دفع  مكتب التحقيقيات الفيدرالية لملاحقته برئاسة كارل هانرتي
لاق الفيلم ناجحا واسع وحصل علي جائزتي أوسكار ورشح الي 22 جائزة أخري

الفيلم

هو احدي أفلام الجريمة الامريكية والسيرة الذاتية  لفرانك أباغنيل ، من بطولة المبدع ليوناردو دي كابريو بدور "فرانك"
و الرائع توم هانكس بدور "كارل هانرتي" هو عميل الـFBI الذي يُطارد فرانك طيلة أحداث الفيلم ، و من إخراج ستيفن سبيلبرغ .

عام 1963 في سن المراهقة كان يعيش مع والديه في نيو روشيل ، نيويورك مع (كريستوفر والكن) بدور والدهِ  و (ناتالي باي) بدور أمه بولا .
فرانك الفتي  يترك البيت بسبب طلاق والديه ومشاكلهما ،حيث أعتمد علي مهارته في تزوير شيكات وأدي نجاحة في كل مرة  دون كشفه ،إلي الحصول علي مايقارب 2.5 مليون دولار .
و في الوقت عينه كان كارل هانرتي نائب قسم الاحتيال المصرفي للـFBI ،قد بدأ بتتبع فرانك بعد أن التقي منهما الاخر في فندق وأقنع فرانك الأخر أن أسمه باري إلين من الخدمات السرية . حين يدرك كارل في اللحظة الاخيرة أن باري إلين 

. ومع مرور الوقت يُصبحُ أكثَرَ جُرأة فيقوم بتزوير بياناته لِصُبِحَ مٍاعدَ طيّار حيثُ سافر للكثير من المُدن بصورة غير قانونية، ثُمّ قام بتزوير شهادة طبيب وعَمِلَ لفترة كطبيب أطفال في إحدى المُستشفيات، وأخيراً، دخلَ سِلكَ المُحاماة واجتاز امتحان الأهلية وحصل على وظيفة المدعي العام. خلال عمليات التزوير نجد الضابط الفيدرالي كارل هنراتي يطارد فرانك في مطاردات دولية ولكنه يجد نفسه متأخرا خطوه عنه دائما. حتى يستطيع القبض عليه في فرنسا ويُحكم عليه بالسجن الانفرادي لـ12 سنة، ولكن تستخدم الـFBI سُلتطها للإفراج عنه وتُجبره للإنضمام والعمل لديهم في قسم مُكافحة جرائم الغش والتزوير.





















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق